الأمم المتحدة تبدي قلقها بشأن تصاعد عنف العصابات في هايتي

الأمم المتحدة تبدي قلقها بشأن تصاعد عنف العصابات في هايتي
العنف المسلح في هايتي

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه بشأن تصاعد العنف في هايتي، حيث تفيد التقارير بأن العصابات المسلحة تكتسب مزيدا من الأرض في العاصمة بورت أو برنس.

وأكد غوتيريش، في بيان له الثلاثاء، دعمه القوي للجهود التي تبذلها الشرطة الوطنية في هايتي، بدعم من بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات لمعالجة العنف المتصاعد، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وكرر الأمين العام للأمم المتحدة دعوته العاجلة لضمان حصول بعثة الدعم الأمني على الدعم المالي واللوجيستي الذي تحتاج إليه لتنفيذ ولايتها بنجاح، كما شدد أنطونيو غوتيريش على أهمية إحراز تقدم عاجل على مسار الانتقال السياسي.

دفع العملية الانتقالية

وحث الأمين العام، الأسبوع الماضي، جميع الأطراف المعنية في هايتي على العمل معا بروح بناءة لدفع العملية الانتقالية السياسية، تماشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 11 مارس في جامايكا، وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تجاوز الخلافات ووضع مصلحة البلاد أولا، يعدان أمرين أساسيين لتحقيق هذا الهدف.

وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، إن الأطفال في صميم الأزمة في هايتي وإنهم يواجهون أخطارا جسيمة من العصابات المسلحة، لافتة إلى أن مكتبها يقدر أن ما بين ثلث ونصف أعضاء العصابات المسلحة في البلاد هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وذكرت أن الاتجاهات الأخيرة في هايتي بشأن العنف الجنسي ضد الأطفال -خاصة الفتيات- تثير قلقاً بالغا، حيث أظهرت الأرقام الموثقة من الأمم المتحدة ارتفاع عدد الحالات من 41 حالة العام الماضي إلى أكثر من 400 حالة في عام 2024.

وسقطت هايتي في حالة من الفوضى منذ اغتيال رئيسها جوفينيل مويس في يوليو 2021.

ويعاني 5.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، من الجوع بانتظام، ويقع 2.7 مليون شخص -بمن في ذلك نصف مليون طفل- تحت سيطرة الجماعات المسلحة العنيفة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية